ثم شرع في مندوبات التشييع  فقال ( و ) ندب   ( مشي مشيع ) للجنازة في ذهابه  وكره ركوبه ولا بأس به في رجوعه لفراغ العبادة ( وإسراعه ) أي المشيع حاملا للميت أو لا ، والمراد به ما فوق المشي المعتاد ودون الخبب ( وتقدمه ) أي المشيع الماشي   ( وتأخر راكب ) عن الجنازة    ( و ) تأخر ( امرأة ) عن الراكب من الرجال    ( و ) ندب   ( سترها ) أي المرأة الميتة ( بقبة ) تجعل فوق ظهر النعش  لأنه أبلغ في الستر ( و ) ندب   ( رفع اليدين بأولى التكبير ) فقط    ( و ) ندب   ( ابتداء ) للدعاء الواجب ( بحمد ) الله تعالى ( وصلاة على نبيه ) صلى الله عليه وسلم  عقب الحمد إثر كل تكبيرة ولا يقرأ الفاتحة أي يكره إلا أن يقصد الخروج من خلاف الشافعي ( و ) ندب   ( إسرار دعاء ) ولو ليلا    ( و ) ندب   ( رفع صغير على أكف ) لا على نعش  لما فيه من التفاخر   ( ووقوف إمام بالوسط )  بفتح السين للميت الذكر ( ومنكبي المرأة رأس الميت عن يمينه ) ندبا إلا في الروضة الشريفة  
     	
		
				
						
						
