حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد  ، ثنا يحيى بن مطرف  ، ثنا مسلم بن إبراهيم  ، ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري  ، ثنا أبي ، عن  أبي الجوزاء الربعي  ، عن  ابن عباس  في قوله تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم    )  قال : شهادة أن لا إله إلا الله   . 
حدثنا حبيب بن الحسن  ، ثنا حامد بن شعيب  ، ثنا الحسين بن حريث  ، ثنا علي بن الحسين بن واقد  ، قال : قال أبي : حدثني  الأعمش  ، حدثني  سعيد بن جبير  ، عن  ابن عباس    : ( يعلم خائنة الأعين    ) . قال    : إذا أنت نظرت إليها تريد الخيانة أم لا ( وما تخفي الصدور    ) إذا أنت قدرت عليها تزني بها أم لا . قال : ثم سكت  الأعمش  ، فقال : ألا أخبرك بالتي تليها؟ قال : قلت : بلى ، قال : ( والله يقضي بالحق    ) قادر أن يجزي بالحسنة الحسنة وبالسيئة السيئة ، ( إن الله هو السميع البصير    )   . 
حدثنا حبيب بن الحسن  ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز  ، ثنا  داود بن عمرو  ، ثنا  نافع بن عمر  ، عن  ابن أبي مليكة  ، قال : سئل  ابن عباس  ما بلغ من هم يوسف؟   قال :   [ ص: 324 ] جلس يحل هميانه ، فصيح به : يا يوسف  لا تكن كالطير كان له ريش ، فإذا زنى قعد ليس له ريش   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ثنا جرير  ، عن قابوس بن أبي ظبيان  ، عن أبيه ، عن  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه : ( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله    ) الآية  ، قال : الرجلان يجلسان عند القاضي فيكون لي القاضي وإعراضه لأحد الرجلين على الآخر   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا  صالح بن عبد الله الترمذي  ، ثنا سهل بن يوسف  ، عن سليمان التيمي  ، عن أبي نضرة  ، عن  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه قال : ينادي مناد بين الساعة ، أتتكم الساعة ، أتتكم الساعة  ، حتى يسمعها كل حي وميت ، قال : فينادي المنادي : لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار   . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا عبد الله بن عمر الجعفي  ، ثنا أبو معاوية  ، ثنا  الأعمش  ، عن شقيق  ، قال : خطبنا  ابن عباس  وهو على الموسم  فافتتح سورة البقرة فجعل يقرأ ويفسر ، فجعلت أقول : ما رأيت ولا سمعت كلام رجل مثله ، لو سمعته فارس  والروم  لأسلمت   . 
حدثنا أحمد بن السندي  ، ثنا الحسن بن علي  ، ثنا إسماعيل بن عيسى العطار  ، ثنا إسحاق بن بشر بن جويبر  ، عن الضحاك  ، عن  ابن عباس  أنه قال : يا صاحب الذنب لا تأمنن من سوء عاقبته  ، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا علمته ، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته ، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب ، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب ، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به ، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته . ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب  عليه السلام فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده ، وذهاب ماله؟ إنما كان ذنب أيوب  عليه السلام أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه فلم يعنه ، ولم يأمر بمعروف وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين ،   [ ص: 325 ] فابتلاه الله عز وجل . 
حدثنا محمد بن علي بن حبيش  ، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني  ، ثنا  خلف بن هشام  ، ثنا أبو شهاب  ، عن إبراهيم بن موسى  ، عن ابن منبه    . وحدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  يحيى بن آدم  ، ثنا  أبو بكر بن عياش  ، عن إدريس بن وهب بن منبه  ، عن أبيه . 
				
						
						
