47 - أوس بن أوس الثقفي
وقيل : أوس بن حذيفة ، ونسبه إلى أهل الصفة وهو وهم ، فإنه قدم وافدا مع وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر عهده ، وهو [ ص: 348 ] من المالكيين مع الأحلاف الذين أنزلهم النبي صلى الله عليه وسلم القبة لا الصفة . روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث ، ولا يحفظ عنه من حال أهل الصفة شيء . فمما أسند ما حدثناه سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، ثنا أبي ، ثنا زهير ، ثنا سماك بن حرب ، عن النعمان بن سالم ، أوس بن أوس الثقفي ، قال : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في قبته في مسجد المدينة ، فأتاه رجل فساره بشيء لا ندري ما يقول ، فقال : اذهب فقل لهم يقتلوه ، ثم قال : لعله يشهد أن لا إله إلا الله قال : نعم ، قال : اذهب فقل لهم يرسلوه ، فإني وكان حسابهم على الله عز وجل أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بأمر حق . رواه عن شعبة وأبو عوانة ، عن سماك نحوه . وقال شعبة في حديثه : كنت في أسفل القبة .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ، ثنا عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي ، عن جده أوس بن حذيفة ، قال : ثقيف - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل الأحلافيون على ، وأنزل المالكيين قبته . فكان يأتينا بعد عشاء الآخرة فيحدثنا ، فكان أكثر ما اشتكى قريشا يقول : " المغيرة بن شعبة بمكة فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم كنا مستذلين مستضعفين " . قدمنا - وفد