حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، قال : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم  ، قال : ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس  ، قال : ثنا أبو شهاب  ، عن الحسن بن عمرو  ، عن فضيل  ، قال : قال فرقد  لإبراهيم    : - يعني  النخعي    -   [ ص: 47 ] يا أبا عمران  أصبحت اليوم وأنا مهتم لضريبتي وهي ستة دراهم ، وقد أهل الهلال وليس عندي فدعوت فبينما أنا أمشي على شط الفرات  فإذا أنا بستة دراهم ، فأخذتها فوزنتها فإذا هي ستة دراهم لا تزيد ولا تنقص ، قال : تصدق بها فإنها ليست لك    . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، قال : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، قال : حدثني  عبيد الله بن عمرو القواريري  ، حدثني مضر القاري  ، عن  عبد الواحد بن زيد  ، قال : سمعت فرقدا السبخي  ، يقول : ما انتبهت من نوم لي قط ; إلا ظننت مخافة أن أكون قد مسخت    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، قال : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، قال : حدثني أبي ، قال : ثنا هارون - يعني ابن معروف    - قال :ثنا ضمرة  ، عن ابن شوذب  ، قال : سمعت فرقدا  ، يقول : إنكم لبستم ثياب الفراغ قبل العمل  ، ألم تروا إلى الفاعل إذا عمل كيف يلبس أدنى ثيابه ، فإذا فرغ اغتسل ولبس ثوبين نقيين ، وأنتم تلبسون ثياب الفراغ قبل العمل   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، قال : ثنا أبو الطيب الشعراني  ، قال : ثنا الحسن بن الحكم بن مسافر  ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم  ، قال : ثنا الحكم بن أبان  ، عن فرقد  ، قال : إذا حضر العبد الوفاة ، قال الملك صاحب الشمال لصاحب اليمين : خفف  ، فيقول الملك صاحب اليمين : لا أخفف لعله أن يقول لا إله إلا الله فأكتبها   . 
حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم  ، قال : حدثني أحمد بن عبد الله بن إسحاق  ، قال : حدثني  حماد بن إسحاق  ، قال : حدثني معاوية بن يحيى المازني  ، قال : قال فرقد السبخي    : الغريب من ليس له حبيب    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد  ، قال : ثنا الحسن بن محمد  ، قال : ثنا  عبد الله بن عبد الكريم أبو زرعة  ، قال : ثنا عبيد بن جناد الحلبي  ، قال : ثنا عطاء بن مسلم  ، عن عمران  ، قال : دعي الحسن  إلى طعام فنظر إلى فرقد  وعليه جبة صوف ، فقال : يا فرقد  ، لو شهدت الموقف لخرقت ثيابك مما ترى من عفو الله تعالى    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					