المسألة الثانية : احتج الأصحاب بقوله ( لله ما في السماوات وما في الأرض    ) على أن فعل العبد خلق الله تعالى  ؛ لأنه من جملة ما في السماوات والأرض بدليل صحة الاستثناء ، واللام في قوله : ( لله ) ليس لام الغرض ، فإنه ليس غرض الفاسق من فسقه طاعة الله ، فلا بد وأن يكون المراد منه لام الملك والتخليق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					