الصفة الثانية ليحيى - عليه السلام -    : قوله : ( وسيدا ) والمفسرون ذكروا فيه وجوها : 
الأول : قال  ابن عباس    : السيد الحليم ، وقال الجبائي    : إنه كان سيدا للمؤمنين ، رئيسا لهم في الدين ، أعني في العلم والحلم والعبادة والورع ، وقال  مجاهد    : الكريم على الله ، وقال ابن المسيب    : الفقيه العالم ، وقال عكرمة    : الذي لا يغلبه الغضب ، قال القاضي : السيد هو المتقدم المرجوع إليه ، فلما كان سيدا في الدين كان مرجوعا إليه في الدين وقدوة في الدين ، فيدخل فيه جميع الصفات المذكورة من العلم والحلم والكرم والعفة والزهد والورع . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					