( إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين    ) ثم إنه - عليه السلام - ختم كلامه بقوله : ( إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين    ) . 
والمعنى إن في هذه الخمسة لمعجزة قاهرة قوية دالة على صدق المدعي لكل من آمن بدلائل   [ ص: 52 ] المعجزة في الحمل على الصدق ، بل من أنكر دلالة أصل المعجز على صدق المدعي  ، وهم البراهمة  ، فإنه لا يكفيه ظهور هذه الآيات ، أما من آمن بدلالة المعجز على الصدق لا يبقى له في هذه المعجزات كلام البتة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					