(
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا [ ص: 132 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=75قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا )
قوله تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=75قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا )
اعلم أن
nindex.php?page=treesubj&link=34077_34080لفظ الغلام قد يتناول الشاب البالغ ، بدليل أنه يقال : رأي الشيخ خير من مشهد الغلام ؛ جعل الشيخ نقيضا للغلام ، وذلك يدل على أن الغلام هو الشاب ، وأصله من الاغتلام وهو شدة الشبق ، وذلك إنما يكون في الشباب ، وأما تناول هذا اللفظ للصبي الصغير فظاهر ، وليس في القرآن كيف لقياه ؛ هل كان يلعب مع جمع من الغلمان الصبيان ، أو كان منفردا ؟ وهل كان مسلما ، أو كان كافرا ؟ وهل كان منعزلا ؟ وهل كان بالغا أو كان صغيرا ؟ وكان اسم الغلام بالصغير أليق ، وإن احتمل الكبير إلا أن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74بغير نفس ) أليق بالبالغ منه بالصبي ؛ لأن الصبي لا يقتل وإن قتل ، وأيضا فهل قتله بأن حز رأسه أو بأن ضرب رأسه بالجدار ، أو بطريق آخر ؛ فليس في لفظ القرآن ما يدل على شيء من هذه الأقسام ، فعند هذا قال
موسى عليه السلام : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ) وفيه مباحث :
البحث الأول : قرأ
نافع وابن كثير وأبو عمرو ( زاكية ) بالألف ، والباقون ( زكية ) بغير ألف قال
الكسائي : الزاكية والزكية لغتان ، ومعناهما الطاهرة ، وقال
أبو عمرو الزاكية التي لم تذنب ، والزكية التي أذنبت ثم تابت .
البحث الثاني : ظاهر الآية يدل على أن
موسى عليه السلام استبعد أن يقتل النفس إلا لأجل القصاص بالنفس وليس الأمر كذلك ؛ لأنه قد يحل دمه بسبب من الأسباب ، وجوابه أن السبب الأقوى هو ذلك .
البحث الثالث : النكر أعظم من الإمر في القبح ، وهذا إشارة إلى أن
nindex.php?page=treesubj&link=31937_31935قتل الغلام أقبح من خرق السفينة لأن ذلك ما كان إتلافا للنفس ؛ لأنه كان يمكن أن لا يحصل الغرق ، أما ههنا حصل الإتلاف قطعا ؛ فكان أنكر ، وقيل : إن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=71لقد جئت شيئا إمرا ) أي : عجبا ، والنكر أعظم من العجب ، وقيل النكر ما أنكرته العقول ، ونفرت عنه النفوس ؛ فهو أبلغ في تقبيح الشيء من الإمر ، ومنهم من قال : الإمر أعظم . قال : لأن خرق السفينة يؤدي إلى إتلاف نفوس كثيرة ، وهذا القتل ليس إلا إتلاف شخص واحد ، وأيضا ( الإمر ) هو الداهية العظيمة فهو أبلغ من ( النكر ) وإنه تعالى حكى عن ذلك العالم أنه ما زاد على أن ذكره ما عاهده عليه فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=75ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ) وهذا عين ما ذكره في المسألة الأولى إلا أنه زاد ههنا لفظة "لك" ؛ لأن هذه اللفظة تؤكد التوبيخ ، فعند هذا قال
موسى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ) مع العلم بشدة حرصه على مصاحبته وهذا كلام نادم شديد الندامة ثم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قد بلغت من لدني عذرا ) والمراد منه أنه يمدحه بهذه الطريقة من حيث احتمله مرتين أولا وثانيا ، مع قرب المدة وبقي مما يتعلق بالقراءة في هذه الآية ثلاثة مواضع :
الأول : قرأ
نافع برواية
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون وابن عامر وأبو بكر عن
عاصم ( نكرا ) بضم الكاف في جميع القرآن ، والباقون ساكنة الكاف حيث كان وهما لغتان .
الثاني : الكل قرءوا : ( لا تصاحبني ) بالألف إلا يعقوب
[ ص: 133 ] فإنه قرأ : ( لا تصحبني ) من صحب والمعنى واحد .
الثالث : في (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76لدني ) قراءات :
الأولى : قراءة
نافع وأبي بكر في بعض الروايات عن
عاصم : ( من لدني ) بتخفيف النون وضم الدال .
الثانية : قرأ
ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن
عاصم : ( لدني ) مشددة النون وضم الدال .
الثالثة : قرأ
أبو بكر عن
عاصم بالإشمام وغير إشباع .
الرابعة : ( من لدني ) بضم اللام وسكون الدال في بعض الروايات عن
عاصم وهذه القراءات كلها لغات في هذه اللفظة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا [ ص: 132 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=75قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا )
قَوْلُهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=75قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا )
اعْلَمْ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=34077_34080لَفْظَ الْغُلَامِ قَدْ يَتَنَاوَلُ الشَّابَّ الْبَالِغَ ، بِدَلِيلِ أَنَّهُ يُقَالُ : رَأْيُ الشَّيْخِ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِ الْغُلَامِ ؛ جَعَلَ الشَّيْخَ نَقِيضًا لِلْغُلَامِ ، وَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْغُلَامَ هُوَ الشَّابُّ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الِاغْتِلَامِ وَهُوَ شِدَّةُ الشَّبَقِ ، وَذَلِكَ إِنَّمَا يَكُونُ فِي الشَّبَابِ ، وَأَمَّا تَنَاوُلُ هَذَا اللَّفْظِ لِلصَّبِيِّ الصَّغِيرِ فَظَاهِرٌ ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ كَيْفَ لَقِيَاهُ ؛ هَلْ كَانَ يَلْعَبُ مَعَ جَمْعٍ مِنَ الْغِلْمَانِ الصِّبْيَانِ ، أَوْ كَانَ مُنْفَرِدًا ؟ وَهَلْ كَانَ مُسْلِمًا ، أَوْ كَانَ كَافِرًا ؟ وَهَلْ كَانَ مُنْعَزِلًا ؟ وَهَلْ كَانَ بَالِغًا أَوْ كَانَ صَغِيرًا ؟ وَكَانَ اسْمُ الْغُلَامِ بِالصَّغِيرِ أَلْيَقَ ، وَإِنِ احْتَمَلَ الْكَبِيرَ إِلَّا أَنَّ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74بِغَيْرِ نَفْسٍ ) أَلْيَقُ بِالْبَالِغِ مِنْهُ بِالصَّبِيِّ ؛ لِأَنَّ الصَّبِيَّ لَا يُقْتَلُ وَإِنْ قَتَلَ ، وَأَيْضًا فَهَلْ قَتَلَهُ بِأَنْ حَزَّ رَأْسَهُ أَوْ بِأَنْ ضَرَبَ رَأْسَهُ بِالْجِدَارِ ، أَوْ بِطْرِيقٍ آخَرَ ؛ فَلَيْسَ فِي لَفْظِ الْقُرْآنِ مَا يَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَقْسَامِ ، فَعِنْدَ هَذَا قَالَ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=74أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ) وَفِيهِ مَبَاحِثُ :
الْبَحْثُ الْأَوَّلُ : قَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو ( زَاكِيَةً ) بِالْأَلِفِ ، وَالْبَاقُونَ ( زَكِيَّةً ) بِغَيْرِ أَلِفٍ قَالَ
الْكِسَائِيُّ : الزَّاكِيَةُ وَالزَّكِيَّةُ لُغَتَانِ ، وَمَعْنَاهُمَا الطَّاهِرَةُ ، وَقَالَ
أَبُو عَمْرٍو الزَّاكِيَةُ الَّتِي لَمْ تُذْنِبُ ، وَالزَّكِيَّةُ الَّتِي أَذْنَبَتْ ثُمَّ تَابَتْ .
الْبَحْثُ الثَّانِي : ظَاهِرُ الْآيَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتَبْعَدَ أَنْ يَقْتُلَ النَّفْسَ إِلَّا لِأَجْلِ الْقِصَاصِ بِالنَّفْسِ وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَحِلُّ دَمُهُ بِسَبَبٍ مِنَ الْأَسْبَابِ ، وَجَوَابُهُ أَنَّ السَّبَبَ الْأَقْوَى هُوَ ذَلِكَ .
الْبَحْثُ الثَّالِثُ : النُّكْرُ أَعْظَمُ مِنَ الْإِمْرِ فِي الْقُبْحِ ، وَهَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31937_31935قَتْلَ الْغُلَامِ أَقْبَحُ مِنْ خَرْقِ السَّفِينَةِ لِأَنَّ ذَلِكَ مَا كَانَ إِتْلَافًا لِلنَّفْسِ ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ لَا يَحْصُلَ الْغَرَقُ ، أَمَّا هَهُنَا حَصَلَ الْإِتْلَافُ قَطْعًا ؛ فَكَانَ أَنْكَرَ ، وَقِيلَ : إِنَّ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=71لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ) أَيْ : عَجَبًا ، وَالنُّكْرُ أَعْظَمُ مِنَ الْعَجَبِ ، وَقِيلَ النُّكْرُ مَا أَنْكَرَتْهُ الْعُقُولُ ، وَنَفَرَتْ عَنْهُ النُّفُوسُ ؛ فَهُوَ أَبْلَغُ فِي تَقْبِيحِ الشَّيْءِ مِنَ الْإِمْرِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : الْإِمْرُ أَعْظَمُ . قَالَ : لِأَنَّ خَرْقَ السَّفِينَةِ يُؤَدِّي إِلَى إِتْلَافِ نُفُوسٍ كَثِيرَةٍ ، وَهَذَا الْقَتْلُ لَيْسَ إِلَّا إِتْلَافَ شَخْصٍ وَاحِدٍ ، وَأَيْضًا ( الْإِمْرُ ) هُوَ الدَّاهِيَةُ الْعَظِيمَةُ فَهُوَ أَبْلَغُ مِنَ ( النُّكْرِ ) وَإِنَّهُ تَعَالَى حَكَى عَنْ ذَلِكَ الْعَالِمِ أَنَّهُ مَا زَادَ عَلَى أَنْ ذَكَّرَهُ مَا عَاهَدَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=75أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ) وَهَذَا عَيْنُ مَا ذَكَرَهُ فِي الْمَسْأَلَةِ الْأُولَى إِلَّا أَنَّهُ زَادَ هَهُنَا لَفْظَةَ "لَكَ" ؛ لِأَنَّ هَذِهِ اللَّفْظَةَ تُؤَكِّدُ التَّوْبِيخَ ، فَعِنْدَ هَذَا قَالَ
مُوسَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ) مَعَ الْعِلْمِ بِشِدَّةِ حِرْصِهِ عَلَى مُصَاحَبَتِهِ وَهَذَا كَلَامُ نَادِمٍ شَدِيدِ النَّدَامَةِ ثُمَّ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ) وَالْمُرَادُ مِنْهُ أَنَّهُ يَمْدَحُهُ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ مِنْ حَيْثُ احْتَمَلَهُ مَرَّتَيْنِ أَوَّلًا وَثَانِيًا ، مَعَ قُرْبِ الْمُدَّةِ وَبَقِيَ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالْقِرَاءَةِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ثَلَاثَةُ مَوَاضِعَ :
الْأَوَّلُ : قَرَأَ
نَافِعٌ بِرِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
عَاصِمٍ ( نُكُرًا ) بِضَمِّ الْكَافِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ ، وَالْبَاقُونَ سَاكِنَةَ الْكَافِ حَيْثُ كَانَ وَهُمَا لُغَتَانِ .
الثَّانِي : الْكُلُّ قَرَءُوا : ( لَا تُصَاحِبْنِي ) بِالْأَلِفِ إِلَّا يَعْقُوبَ
[ ص: 133 ] فَإِنَّهُ قَرَأَ : ( لَا تَصْحَبْنِي ) مِنْ صَحِبَ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ .
الثَّالِثُ : فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76لَدُنِّي ) قِرَاءَاتٌ :
الْأُولَى : قِرَاءَةُ
نَافِعٍ وَأَبِي بَكْرٍ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنْ
عَاصِمٍ : ( مِنْ لَدُنِي ) بِتَخْفِيفِ النُّونِ وَضَمِّ الدَّالِ .
الثَّانِيَةُ : قَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ عَنْ
عَاصِمٍ : ( لَدُنِّي ) مُشَدَّدَةَ النُّونِ وَضَمَّ الدَّالِ .
الثَّالِثَةُ : قَرَأَ
أَبُو بَكْرٍ عَنْ
عَاصِمٍ بِالْإِشْمَامِ وَغَيْرِ إِشْبَاعٍ .
الرَّابِعَةُ : ( مِنْ لُدْنِي ) بِضَمِّ اللَّامِ وَسُكُونِ الدَّالِ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنْ
عَاصِمٍ وَهَذِهِ الْقِرَاءَاتُ كُلُّهَا لُغَاتٌ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ .