(
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) .
ثم قال تعالى بيانا لما قاله (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء )
[يعني] قد طلبت منكم اليسير فبخلتم فكيف لو طلبت منكم الكل وقوله : ( هؤلاء ) يحتمل وجهين :
أحدهما : أن تكون موصولة كأنه قال : أنتم هؤلاء الذين تدعون لتنفقوا في سبيل الله .
وثانيهما : ( هؤلاء ) وحدها خبر " أنت " كما يقال : أنت هذا تحقيقا للشهرة والظهور أي ظهر أثركم بحيث لا حاجة إلى الإخبار عنكم بأمر مغاير ثم يبتدئ " تدعون " وقوله : ( تدعون ) أي إلى الإنفاق إما في سبيل الله تعالى بالجهاد ، وإما في صرفه إلى المستحقين من إخوانكم ، وبالجملة ففي الجهتين تخذيل الأعداء ونصرة الأولياء : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38فمنكم من يبخل ) ، ثم بين أن ذلك
nindex.php?page=treesubj&link=18897البخل ضرر عائد إليه فلا تظنوا أنهم لا ينفقونه على غيرهم بل لا ينفقونه على أنفسهم فإن من يبخل بأجرة الطبيب وثمن الدواء وهو مريض فلا يبخل إلا على نفسه ، ثم حقق ذلك بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38والله الغني ) غير محتاج إلى مالكم وأتمه بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وأنتم الفقراء ) حتى لا تقولوا إنا أيضا أغنياء عن القتال ودفع حاجة الفقراء ، فإنهم لا غنى لهم عن ذلك في الدنيا والآخرة ، أما في الدنيا فلأنه لولا القتال لقتلوا ، فإن الكافر إن يغز يغز ، والمحتاج إن لم يدفع حاجته يقصده ، لا سيما أباح الشارع للمضطر ذلك ، وأما في الآخرة فظاهر فكيف لا يكون فقيرا وهو موقوف مسئول : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=88يوم لا ينفع مال ولا بنون ) [الشعراء : 88] .
ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) بيان الترتيب من وجهين :
[ ص: 66 ] أحدهما : أنه ذكره بيانا للاستغناء ، كما قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ) [إبراهيم : 19] وقد ذكر أن هذا تقرير بعد التسليم ، كأنه تعالى يقول :
nindex.php?page=treesubj&link=29711الله غني عن العالم بأسره فلا حاجة له إليكم . فإن كان ذاهب يذهب إلى أن ملكه بالعالم وجبروته يظهر به وعظمته بعباده ، فنقول هب أن هذا الباطل حق لكنكم غير متعينين له ، بل
nindex.php?page=treesubj&link=33679الله قادر على أن يخلق خلقا غيركم يفتخرون بعبادته ، وعالما غير هذا يشهد بعظمته وكبريائه .
وثانيهما : أنه تعالى لما بين الأمور وأقام عليها البراهين وأوضحها بالأمثلة قال إن أطعتم فلكم أجوركم وزيادة ، وإن تتولوا لم يبق لكم إلا الإهلاك ، فإن ما من نبي أنذر قومه وأصروا على تكذيبه إلا وقد حق عليهم القول بالإهلاك وطهر الله الأرض منهم وأتى بقوم آخرين طاهرين .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثم لا يكونوا أمثالكم ) فيه مسألة نحوية يتبين منها فوائد عزيزة وهي أن النحاة قالوا : يجوز في المعطوف على جواب الشرط بالواو والفاء وثم ، الجزم والرفع جميعا ، قال الله تعالى ههنا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) بالجزم ، وقال في موضع آخر : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=111وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ) [آل عمران : 111] بالرفع بإثبات النون وهو مع الجواز ، ففيه تدقيق : وهو أن ههنا لا يكون متعلقا بالتولي لأنهم إن لم يتولوا يكونون ممن يأتي بهم الله على الطاعة وإن تولوا لا يكونون مثلهم لكونهم عاصين ، كون من يأتي بهم مطيعين ، وأما هناك سواء قاتلوا أو لم يقاتلوا لا ينصرون ، فلم يكن للتعليق هناك وجه فرفع بالابتداء ، وههنا جزم للتعليق .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثم لا يكونوا أمثالكم ) يحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون المراد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثم لا يكونوا أمثالكم ) في الوصف ولا في الجنس وهو لائق . الوجه الثاني : وفيه وجوه
أحدها : قوم من العجم .
ثانيها : قوم من
فارس ، روي أن
nindex.php?page=hadith&LINKID=16013715النبي صلى الله عليه وسلم سئل عمن يستبدل بهم إن تولوا وسلمان إلى جنبه فقال : "هذا وقومه" ثم قال : " nindex.php?page=treesubj&link=31590لو كان الإيمان منوطا بالثريا لناله رجال من فارس " .
وثالثها : قوم من
الأنصار والله أعلم .
والحمد لله رب العالمين ، وصلاته على خير خلقه
محمد النبي وآله وصحبه وعترته وآل بيته أجمعين وسلم تسليما كثيرا آمين .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) .
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى بَيَانًا لِمَا قَالَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ )
[يَعْنِي] قَدْ طَلَبْتُ مِنْكُمُ الْيَسِيرَ فَبَخِلْتُمْ فَكَيْفَ لَوْ طَلَبْتُ مِنْكُمُ الْكُلَّ وَقَوْلُهُ : ( هَؤُلَاءِ ) يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ تَكُونَ مَوْصُولَةً كَأَنَّهُ قَالَ : أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
وَثَانِيهِمَا : ( هَؤُلَاءِ ) وَحْدَهَا خَبَرُ " أَنْتَ " كَمَا يُقَالُ : أَنْتَ هَذَا تَحْقِيقًا لِلشُّهْرَةِ وَالظُّهُورِ أَيْ ظَهَرَ أَثَرُكُمْ بِحَيْثُ لَا حَاجَةَ إِلَى الْإِخْبَارِ عَنْكُمْ بِأَمْرٍ مُغَايِرٍ ثُمَّ يَبْتَدِئُ " تُدْعَوْنَ " وَقَوْلُهُ : ( تُدْعَوْنَ ) أَيْ إِلَى الْإِنْفَاقِ إِمَّا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْجِهَادِ ، وَإِمَّا فِي صَرْفِهِ إِلَى الْمُسْتَحِقِّينَ مِنْ إِخْوَانِكُمْ ، وَبِالْجُمْلَةِ فَفِي الْجِهَتَيْنِ تَخْذِيلُ الْأَعْدَاءِ وَنُصْرَةُ الْأَوْلِيَاءِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ) ، ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ ذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=18897الْبُخْلَ ضَرَرٌ عَائِدٌ إِلَيْهِ فَلَا تَظُنُّوا أَنَّهُمْ لَا يُنْفِقُونَهُ عَلَى غَيْرِهِمْ بَلْ لَا يُنْفِقُونَهُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَإِنَّ مَنْ يَبْخَلْ بِأُجْرَةِ الطَّبِيبِ وَثَمَنِ الدَّوَاءِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَلَا يَبْخَلُ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ ، ثُمَّ حَقَّقَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَاللَّهُ الْغَنِيُّ ) غَيْرُ مُحْتَاجٍ إِلَى مَالِكُمْ وَأَتَمَّهُ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ) حَتَّى لَا تَقُولُوا إِنَّا أَيْضًا أَغْنِيَاءُ عَنِ الْقِتَالِ وَدَفْعِ حَاجَةِ الْفُقَرَاءِ ، فَإِنَّهُمْ لَا غِنَى لَهُمْ عَنْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَلِأَنَّهُ لَوْلَا الْقِتَالُ لَقُتِلُوا ، فَإِنَّ الْكَافِرَ إِنْ يَغْزُ يُغْزَ ، وَالْمُحْتَاجُ إِنْ لَمْ يَدْفَعْ حَاجَتَهُ يَقْصِدْهُ ، لَا سِيَّمَا أَبَاحَ الشَّارِعُ لِلْمُضْطَرِّ ذَلِكَ ، وَأَمَّا فِي الْآخِرَةِ فَظَاهِرٌ فَكَيْفَ لَا يَكُونُ فَقِيرًا وَهُوَ مَوْقُوفٌ مَسْئُولٌ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=88يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ) [الشُّعَرَاءِ : 88] .
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) بَيَانُ التَّرْتِيبِ مِنْ وَجْهَيْنِ :
[ ص: 66 ] أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ ذَكَرَهُ بَيَانًا لِلِاسْتِغْنَاءِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ) [إِبْرَاهِيمَ : 19] وَقَدْ ذَكَرَ أَنَّ هَذَا تَقْرِيرٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ ، كَأَنَّهُ تَعَالَى يَقُولُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29711اللَّهُ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِ بِأَسْرِهِ فَلَا حَاجَةَ لَهُ إِلَيْكُمْ . فَإِنْ كَانَ ذَاهِبٌ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ مُلْكَهُ بِالْعَالَمِ وَجَبَرُوتَهُ يَظْهَرُ بِهِ وَعَظَمَتَهُ بِعِبَادِهِ ، فَنَقُولُ هَبْ أَنَّ هَذَا الْبَاطِلَ حَقٌّ لَكِنَّكُمْ غَيْرُ مُتَعَيِّنِينَ لَهُ ، بَلِ
nindex.php?page=treesubj&link=33679اللَّهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا غَيْرَكُمْ يَفْتَخِرُونَ بِعِبَادَتِهِ ، وَعَالَمًا غَيْرَ هَذَا يَشْهَدُ بِعَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ .
وَثَانِيهِمَا : أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا بَيَّنَ الْأُمُورَ وَأَقَامَ عَلَيْهَا الْبَرَاهِينَ وَأَوْضَحَهَا بِالْأَمْثِلَةِ قَالَ إِنْ أَطَعْتُمْ فَلَكُمْ أُجُورُكُمْ وَزِيَادَةٌ ، وَإِنْ تَتَوَلَّوْا لَمْ يَبْقَ لَكُمْ إِلَّا الْإِهْلَاكُ ، فَإِنَّ مَا مِنْ نَبِيٍّ أَنْذَرَ قَوْمَهُ وَأَصَرُّوا عَلَى تَكْذِيبِهِ إِلَّا وَقَدْ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ بِالْإِهْلَاكِ وَطَهَّرَ اللَّهُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ وَأَتَى بِقَوْمٍ آخَرِينَ طَاهِرِينَ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) فِيهِ مَسْأَلَةٌ نَحْوِيَّةٌ يَتَبَيَّنُ مِنْهَا فَوَائِدَ عَزِيزَةً وَهِيَ أَنَّ النُّحَاةَ قَالُوا : يَجُوزُ فِي الْمَعْطُوفِ عَلَى جَوَابِ الشَّرْطِ بِالْوَاوِ وَالْفَاءِ وَثُمَّ ، الْجَزْمُ وَالرَّفْعُ جَمِيعًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى هَهُنَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) بِالْجَزْمِ ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=111وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ) [آلِ عِمْرَانَ : 111] بِالرَّفْعِ بِإِثْبَاتِ النُّونِ وَهُوَ مَعَ الْجَوَازِ ، فَفِيهِ تَدْقِيقٌ : وَهُوَ أَنَّ هَهُنَا لَا يَكُونُ مُتَعَلِّقًا بِالتَّوَلِّي لِأَنَّهُمْ إِنْ لَمْ يَتَوَلَّوْا يَكُونُونَ مِمَّنْ يَأْتِي بِهِمُ اللَّهُ عَلَى الطَّاعَةِ وَإِنْ تَوَلَّوْا لَا يَكُونُونَ مِثْلَهُمْ لِكَوْنِهِمْ عَاصِينَ ، كَوْنُ مَنْ يَأْتِي بِهِمْ مُطِيعِينَ ، وَأَمَّا هُنَاكَ سَوَاءٌ قَاتَلُوا أَوْ لَمْ يُقَاتِلُوا لَا يُنْصَرُونَ ، فَلَمْ يَكُنْ لِلتَّعْلِيقِ هُنَاكَ وَجْهٌ فَرُفِعَ بِالِابْتِدَاءِ ، وَهَهُنَا جُزِمَ لِلتَّعْلِيقِ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) فِي الْوَصْفِ وَلَا فِي الْجِنْسِ وَهُوَ لَائِقٌ . الْوَجْهُ الثَّانِي : وَفِيهِ وُجُوهٌ
أَحَدُهَا : قَوْمٌ مِنَ الْعَجَمِ .
ثَانِيهَا : قَوْمٌ مِنْ
فَارِسَ ، رُوِيَ أَنَّ
nindex.php?page=hadith&LINKID=16013715النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَمَّنْ يُسْتَبْدَلُ بِهِمْ إِنْ تَوَلَّوْا وَسَلْمَانُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ : "هَذَا وَقَوْمُهُ" ثُمَّ قَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=31590لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ " .
وَثَالِثُهَا : قَوْمٌ مِنَ
الْأَنْصَارِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَاتُهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ
مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَعِتْرَتِهِ وَآلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا آمِينَ .