قال المصنف    - رحمه الله تعالى : ( ومنها : أن يخاف ضررا في نفسه أو ماله  أو يكون به مرض يشق معه القصد ، والدليل عليه ما روي [ عن ]  ابن عباس  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ، قالوا : يا رسول الله وما العذر ؟ قال : خوف أو مرض   } " ومنها أن يكون قيما لمريض يخاف ضياعه ، لأن حفظ الآدمي أفضل من حفظ الجماعة ، ومنها : أن يكون له قريب مريض يخاف موته ; لأنه يتألم بذلك أكثر مما يتألم بذهاب المال ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					