قال المصنف  رحمه الله تعالى ( والأفضل أن يطوف راجلا  لأنه إذا طاف راكبا زاحم الناس وآذاهم ، وإن كان به مرض يشق معه الطواف راجلا لم يكره الطواف راكبا ، لما [ ص: 37 ] روت  أم سلمة    [ رضي الله عنها ] أنها قدمت مريضة ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم { طوفي وراء الناس وأنت راكبة   } وإن كان راكبا من غير عذر جاز ، لما روى  جابر  أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف راكبا ليراه الناس ويسألوه ) . 
     	
		
				
						
						
