قال المصنف رحمه الله تعالى ( ومن شرط الطواف الطهارة لقوله صلى الله عليه وسلم { الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله تعالى أباح فيه الكلام } ومن شرطه ستر العورة ، لما روي { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر رضي الله عنه إلى مكة فنادى ألا لا يطوفن بالبيت مشرك ولا عريان } وهل يفتقر إلى النية ؟ فيه وجهان : ( أحدهما ) يفتقر إلى النية لأنها عبادة تفتقر إلى البيت فافتقرت إلى النية كركعتي المقام .
( والثاني ) لا يفتقر ; لأن نية الحج تأتي على ذلك كما تأتي على الوقوف ) .


