[ ص: 383 ] قال المصنف  رحمه الله تعالى ( والمستحب أن يوجه الذبيحة إلى القبلة  لما روت  عائشة  رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ضحوا وطيبوا أنفسكم فإنه ما من مسلم يستقبل بذبيحته القبلة إلا كان دمها وفرثها وصوفها حسنات في ميزانه يوم القيامة   } ولأنه قربة لا بد فيها من جهة ، فكانت جهة القبلة أولى . ويستحب أن يسمي الله تعالى لحديث  أنس    { أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى وكبر   } ويستحب أن يقول ( اللهم تقبل مني ) لما روي عن  ابن عباس  أنه قال ليجعل أحدكم ذبيحته بينه وبين القبلة . ثم يقول : من الله وإلى الله والله أكبر ، اللهم منك ولك ، اللهم تقبل ) وعن  ابن عمر  رضي الله عنهما أنه كان إذا ضحى قال ( من الله والله أكبر ، واللهم منك ولك ، اللهم تقبل مني ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					