[ ص: 182 ] فصل : ويستحب أن البيت ، فيقول : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، حينا ربنا بالسلام ، اللهم زد هذا البيت تعظيما ، وتشريفا ، وتكريما ، ومهابة ، وبرا ، وزد من عظمه وشرفه ، ممن حجه واعتمره تعظيما ، وتشريفا ، وتكريما ، ومهابة ، وبرا ، الحمد لله رب العالمين كثيرا ، كما هو أهله ، وكما ينبغي لكرم وجهه ، وعز جلاله ، الحمد لله الذي بلغني بيته ، ورآني لذلك أهلا ، والحمد لله على كل حال ، اللهم إنك دعوت إلى حج بيتك الحرام ، وقد جئتك لذلك ، اللهم تقبل مني ، واعف عني ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت . قال يدعو عند رؤية ، في ( مسنده ) : أخبرنا الشافعي سعيد بن سالم ، عن ، { ابن جريج البيت رفع يديه ، وقال : اللهم زد هذا البيت تشريفا ، وتكريما ، وتعظيما ، ومهابة ، وبرا ، وزد من شرفه ، ممن حجه واعتمره تشريفا ، وتكريما ، وتعظيما ، وبرا } . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى
وروى بإسناده عن ، أنه كان حين ينظر إلى البيت ، يقول : ( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، حينا ربنا بالسلام ) . قال بعض أصحابنا : يرفع صوته بذلك . سعيد بن المسيب