الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 2700 ) فصل : فإن اختار من فاته الحج البقاء على إحرامه ليحج من قابل ، فله ذلك . روي ذلك عن مالك ; لأن تطاول المدة بين الإحرام وفعل النسك لا يمنع إتمامه ، كالعمرة ، والمحرم بالحج في غير أشهره . ويحتمل أنه ليس له ذلك . وهو قول الشافعي ، وأصحاب الرأي ، وابن المنذر ، ورواية عن مالك ; لظاهر الخبر ، وقول الصحابة رضي الله عنهم ، ولأن إحرام الحج يصير في غير أشهره فصار كالمحرم بالعبادة قبل وقتها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية