الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 324 ) فصل : فأما النساء فليس لهن دخوله ، مع ما ذكرنا من الستر ، إلا لعذر ; من حيض ، أو نفاس ، أو مرض ، أو حاجة إلى الغسل ، ولا يمكنها أن تغتسل في بيتها ; لتعذر ذلك عليها ، أو خوفها من مرض ، أو ضرر ، فيباح لها ذلك ، إذا غضت بصرها ، وسترت عورتها . وأما مع عدم العذر ، فلا لما روي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { ستفتح عليكم أرض العجم ، وستجدون فيها حمامات ، فامنعوا نساءكم ، إلا حائضا أو نفساء } . وروي { أن عائشة دخل عليها نساء من أهل حمص ، فقالت : لعلكن من النساء اللائي يدخلن الحمامات ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن المرأة إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت سترها بينها وبين الله عز وجل } .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية