( 574 ) فصل : ويستحب أن يقيم في موضع أذانه    . قال  أحمد    : أحب إلي أن يقيم في مكانه ، ولم يبلغني فيه شيء إلا حديث  بلال    : " لا تسبقني بآمين " يعني لو كان يقيم في موضع صلاته ، لما خاف أن يسبقه بالتأمين ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكبر بعد فراغه من الإقامة ، ولأن الإقامة شرعت للإعلام ، فشرعت في موضعه ، ليكون أبلغ في الإعلام ، وقد دل على هذا حديث  عبد الله بن عمر  ، قال : كنا إذا سمعنا الإقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة . إلا أن يؤذن في المنارة أو مكان بعيد من المسجد ، فيقيم في غير موضعه ، لئلا يفوته بعض الصلاة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					