( 711 ) فصل : إذا قال مكان " سمع الله لمن حمده " : " من حمد الله سمع له "    . لم يجزئه . وقال أصحاب  الشافعي    : يجزئه ; لأنه أتى باللفظ والمعنى . ولنا أنه عكس اللفظ المشروع ، فلم يجزئه ، كما لو قال في التكبير : الأكبر الله . ولا نسلم أنه أتى بالمعنى ; فإن قوله : سمع الله لمن حمده . صيغة خبر ، تصلح دعاء ، واللفظ الآخر صيغة شرط وجزاء ، لا تصلح لذلك ، فهما متغايران . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					