( 712 ) فصل : إذا رفع رأسه من الركوع ، فعطس ، فقال : ربنا ولك الحمد . ينوي بذلك لما عطس وللرفع ،  فروي عن  أحمد  أنه لا يجزئه ; لأنه لم يخلصه للرفع من الركوع . والصحيح أن هذا يجزئه ; لأن هذا ذكر لا تعتبر له النية ، وقد أتى به فأجزأه ، كما لو قال ذاهلا وقلبه غير حاضر . وقول  أحمد  يحمل على الاستحباب ، لا على نفي الإجزاء حقيقة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					