الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) الخامس ( الاعتدال بعده ) أي بعد الركوع ركن ، لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم { للمسيء في صلاته ثم ارفع حتى تعتدل قائما } ولأنه صلى الله عليه وسلم داوم عليه وقال { صلوا كما رأيتموني أصلي } ( فدخل فيه ) أي في الاعتدال عن الركوع ( الرفع منه ) لاستلزامه له هكذا فعل أكثر الأصحاب وفرق في الفروع والمنتهى وغيرهما بينهما فعدوا كلا منهما ركنا ، لتحقق الخلاف في كل منهما ( وتقدم المجزئ منه ) أي من الاعتدال في قوله فيما سبق : فإذا استوى قائما وتقدم حد القيام ( ولو طول الاعتدال لم تبطل ) صلاته قال محمد بن حسن الأنماطي : رأيت أبا عبد الله يطيل الاعتدال والجلوس بين السجدتين ، لحديث البراء متفق عليه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية