وأما مضغ العلك ، والزفت ، والمصطكى    : فروينا من طريق لا يصح عن أم حبيبة أم المؤمنين    : أنها كرهت العلك للصائم ؟ وروينا عن الشعبي    : أنه لم ير به بأسا ؟ وقد قلنا : إن ما لم يكن أكلا ، ولا شربا ، ولا جماعا ، ولا معصية : فهو مباح في الصوم ; ولم يأت به نص بنهي الصائم عن شيء مما ذكرنا ، وليس أكلا ، ولا شربا ، ولا ينقص منه شيء بطول المضغ لو وزن - وبالله تعالى التوفيق 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					