ص ( بإحرام وتشهد وسلام جهرا ) ش قال ابن رشد  في نوازله   : السلام من سجود السهو الذي بعد السلام  واجب عند  مالك  إلا أنه لا يرى على من تركه إعادة السجود مراعاة لقول من يقول : لا يجب السلام من الصلاة فهو على مذهبه واجب في السجود وليس بشرط في صحته ; لأن من واجبات الصلاة ما هو شرط في صحتها ومنها ما ليس بشرط في صحتها ، انتهى . 
وإذا لم تبطل الصلاة بترك السلام فلا تبطل بترك الإحرام من باب أحرى ; لأن من رجع لإصلاح صلاته يرجع بتكبير وسيأتي في كلام المصنف  أن الصلاة لا تبطل بتركه فمن باب أحرى الإحرام للسجود البعدي ، وأما التشهد فقال في الطراز لا خلاف أن التشهد لهما ليس بشرط والله أعلم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					