[ ص: 284 ] ( ولا ) قدوة ( قارئ بأمي في الجديد ) ، وإن لم يمكنه التعلم ولا علم بحاله ؛ لأنه لا يصح لتحمل القراءة عنه لو أدركه راكعا مثلا ومن شأن الإمام التحمل ويصح اقتداؤه بمن يجوز كونه أميا إلا إذا لم يجهر في جهرية فتلزمه مفارقته [ ص: 285 ] فإن استمر جهلا حتى سلم لزمته الإعادة ما لم يبن أنه قارئ .


