وفي سنة ثمان وسبعين ومائة الفتنة بمصر
فبعث الرشيد هرثمة بن أعين نائب فلسطين في خلق من الأمراء مددا لإسحاق بن سليمان ، فقاتلوهم حتى أذعنوا بالطاعة ، وأدوا ما عليهم من الخراج والوظائف ، واستمر هرثمة نائبا على مصر نحوا من شهر عوضا عن إسحاق بن سليمان ، ثم عزله عنها ، وولى عليها عبد الملك بن صالح وثبت طائفة من الحوفية من قيس وقضاعة بعامل مصر إسحاق بن سليمان ، فقاتلوه وجرت بها فتنة عظيمة ،