الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وفي سنة أربع وثمانين ومائة رجع الرشيد من الرقة إلى بغداد ، فأخذ الناس بأداء بقايا الخراج الذي عليهم ، وولى رجلا يضرب الناس على ذلك ويحبس ، وولى على أطراف البلاد ، وعزل وقطع ووصل .

            وخرج بالجزيرة أبو عمرو الشاري ، فبعث إليه الرشيد من قتله بشهرزور .  

            وفيها : غرق أكثر بغداد بزيادة الماء . وفيها ولى الرشيد حمادا البربري اليمن ومكة  ، وولى داود بن يزيد بن حاتم المهلبي السند ، ويحيى الحرشي الجبل ، ومهرويه الرازي طبرستان ، وقام بأمر إفريقية إبراهيم بن الأغلب ، فولاه إياها الرشيد . وفيها طلب أبو الخصيب الأمان فأمنه علي بن عيسى بن ماهان . وحج بالناس إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي .

            وكان على الموصل وأعمالها يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني .

            ( وفيها سار عبد الله بن عبد الرحمن البلنسي إلى مدينة أشقة من الأندلس ، فنزل بها مع أبي عمران ، ومع العرب ، فسار إليهم بهلول بن مرزوق ، وحاصرهم فيها ، فتفرق العرب عنهم ، ودخل بهلول مدينة أشقة ، وسار عبد الله إلى مدينة بلنسية فأقام بها ) .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية