الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب


            في سنة سبع وسبعين ومائتين دعا يازمان بطرسوس لخمارويه بن أحمد بن طولون   .

            وسبب ذلك أن خمارويه أنفذ إليه ثلاثين ألف دينار ، وخمسمائة ثوب ، وخمسمائة مطرف ، وسلاحا كثيرا ، فلما وصل إليه دعا له ، ثم وجه إليه بخمسين ألف دينار .

            وفيها ، في ربيع الآخر كان بين وصيف خادم ابن أبي الساج ، والبرابرة أصحاب أبي الصقر ( فتنة ، فاقتتلوا ، فقتل بينهم جماعة ، كان ذلك بباب الشام ، فركب أبو الصقر ) ففرقهم .

            وفيها ولي يوسف بن يعقوب المظالم ، وأمر من ينادي : من كانت له مظلمة قبل الأمير الناصر لدين الله الموفق ، أو أحد من الناس ، فليحضر .

            وفيها ، في شعبان قدم بغداذ قائد عظيم من قواد خمارويه بن أحمد بن طولون ، في جيش عظيم .

            وحج بالناس هارون بن محمد بن عيسى الهاشمي .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية