من توفي في سنة أربع وثلاثمائة من الأكابر
إبراهيم بن عبد الله بن محمد : إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، بن [أيوب أبو] إسحاق المخرمي
حدث عن القواريري ، وسري السقطي وغيرهما ، قال أبو بكر الإسماعيلي: كان صدوقا ، وقال الدارقطني: ليس بثقة ، حدث عن قوم ثقات أحاديث باطلة .
وتوفي في رمضان هذه السنة .
إبراهيم بن موسى بن إسحاق : إبراهيم بن موسى بن إسحاق [أبو إسحاق] الجوزي المعروف بالتوزي
سمع بشر بن الوليد القاضي ، وعبد الأعلى بن حماد النرسي ، ومجاهد بن موسى ، وابني أبي شيبة في آخرين ، روى عنه أبو الحسين بن المنادي ، وأبو علي ابن الصواف ، وغيرهما . وكان ثقة صدوقا .
توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة ، وقيل: [بل] في سنة ثلاثة .
إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى ، أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقي الوراق : إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى ، أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقي الوراق
حدث عن هناد ، وأبي كريب وغيرهما . روى عنه جعفر الخلدي ، والطبراني ، وكان صدوقا صالحا زاهدا . وتوفي بمصر في جمادى الآخرة من هذه السنة .
طاهر بن عبد العزيز ، أبو الحسن الأندلسي الرعيني طاهر بن عبد العزيز ، أبو الحسن الأندلسي الرعيني:
سمع من علي بن عبد العزيز ، وإسحاق الدبري ، وكان عاقلا فهما ، عارفا باللغة .
وتوفي في هذه السنة .
عبد العزيز بن محمد بن دينار ، أبو منحدم الفارسي : عبد العزيز بن محمد بن دينار ، أبو منحدم الفارسي
سمع داود بن رشيد . روى عنه أبو علي الصواف ، وكان ثقة صادقا عابدا زاهدا صالحا . توفي في هذه السنة .
محمد بن أحمد بن خالد بن شيرزاذ : محمد بن أحمد بن خالد بن شيرزاذ ، [أبو بكر] البوراني
قاضي تكريت ، حدث ببغداد عن القاسم بن يزيد صاحب وكيع ، وأحمد بن منيع ، [ولوين] وغيرهم .
وعن علي بن محمد بن نصر الدينوري ، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي ، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن أحمد بن خالد البوراني ، فقال: لا بأس به ، ولكنه يحدث عن شيوخ ضعفاء . قال ابن ثابت: وقرأت في كتاب محمد بن المظفر بخطه ، توفي أبو بكر البوراني يوم الأحد قبل الظهر ، ودفن العصر في مقابر القطيعة لثمان خلون من صفر سنة أربع وثلاثمائة .
محمد بن أحمد بن الهيثم بن منصور ، أبو جعفر الدوري : محمد بن أحمد بن الهيثم بن منصور ، أبو جعفر الدوري
سمع أباه ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وغيرهما . روى عنه أبو بكر الشافعي ، ومحمد بن المظفر ، وغيرهما . وكان ثقة . وتوفي في يوم السبت لثمان خلون من المحرم في هذه السنة .
محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح بن عبد الله : محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح بن عبد الله بن الحصين بن علقمة بن لبيد بن نعيم بن عطارد بن حاجب بن زرارة ، أبو الحسن التميمي المصري يلقب فروجة
قدم بغداد وحدث بها عن جماعة من المصريين . روى عنه الجعابي ، ومحمد بن المظفر وغيرهما . وكان ثقة حافظا . [وتوفي في هذه السنة] .
محمد بن الحسين بن خالد ، أبو الحسن القنبيطي : محمد بن الحسين بن خالد ، أبو الحسن القنبيطي
سمع إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ويعقوب الدورقي . روى عنه أبو علي بن الصواف . وكان ثقة ، توفي ليلة الثلاثاء لليلتين خلتا من صفر هذه السنة .
يوسف بن الحسين بن علي ، أبو يعقوب الرازي يوسف بن الحسين بن علي ، أبو يعقوب الرازي:
صحب ذا النون المصري ، وسمع أحمد بن حنبل . روى عنه أبو بكر النجاد .
وعن أبو الحسين محمد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرازي ، قال:
سمعت يوسف بن الحسين ، يقول: قيل لي: إن ذا النون المصري يعرف اسم الله الأعظم ، فدخلت مصر ، فذهبت إليه فبصر بي وأنا طويل اللحية ومعي ركوة طويلة ، فاستبشع منظري فلم يلتفت إلي ، فلما كان بعد أيام جاء إليه رجل صاحب كلام ، فناظر ذا النون فلم يقم ذو النون بالحجج عليه ، فأخذته إلي وناظرته فقطعته فعرف ذو النون فضلي ، فقام إلي وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب ، وقال: اعذرني فلم أعرفك ، فعذرته وخدمته سنة ، فلما كان بعد رأس السنة ، قلت له: يا أستاذ قد خدمتك وقد وجب حقي عليك ، وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم وقد عرفتني فلا تجد له موضعا مثلي فأحب أن تعلمني إياه . قال: فسكت عني ذو النون ولم يجبني وكأنه أومى إلي أنه يخبرني ، قال: فتركني بعد ذلك ستة أشهر ثم أخرج إلي من بيته طبقا ومكبة مشدودا في منديل ، وكان ذو النون يسكن الجيزة ، فقال: تعرف فلانا صديقنا في الفسطاط؟ قلت: نعم ، قال: فأحب أن تؤدي هذا إليه ، فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فيه مثل ذي النون يوجه إلى فلان ترى إيش هو؟
قال: فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر ، فحللت المنديل ورفعت المكبة ، فإذا فأرة قفزت من الطبق ومرت قال: فاغتظت غيظا شديدا ، وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مع مثلي فأرة ، فرجعت على ذلك الغيظ ، فلما رآني عرف ما بي ، فقال: يا أحمق ، إنما جربناك ، ائتمنتك على فأرة فخنتني على اسم الله الأعظم؟ سر عني فلا أراك .
وعن محمد بن أحمد المفيد قال: سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم الرازي ، يقول: حكى لي أبو خلف الوزان ، عن يوسف بن الحسين أنه رئي في المنام ، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني فقيل: بماذا؟
قال: بكلمة أو بكلمات قلتها عند الموت ، قلت: اللهم أنى نصحت الناس قولا وخنت نفسي فعلا فهب لي خيانة فعلي لنصح قولي . توفي يوسف في هذه السنة .
يموت بن المزرع العبدي يموت بن المزرع بن يموت ، أبو بكر العبدي:
من عبد القيس ، بصري قدم بغداد وحدث بها عن أبي عثمان المازني ، وأبي حاتم السجستاني ، وأبي الفضل الرياشي ، وكان صاحب أخبار وآداب وملح ، وهو ابن أخت الجاحظ ، واسمه يموت ثم تسمى محمدا ، فغلب الاسم الأول عليه .
وعن محمد بن اليزدي ، قال: أخبرني الحسين بن عمر بن محمد القاضي في كتابه ، قال:
سمعت يموت بن المزرع يقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي فإني إذا عدت مريضا فاستأذنت عليه ، فقيل: من ذا ، قلت: أنا ابن المزرع وأسقطت اسمي .
مات يموت بطبرية ، وقيل: بدمشق في هذه السنة ، رحمة الله عليه .