ذكر عدة حوادث
في سنة ست عشرة وثلاثمائة كان ابتداء أمر أبي يزيد الخارجي بالمغرب ،
وفيها قبل الوصول إليها ، وتفرقوا . ظهر بسجستان خارجي ، وسار في جمع إلى بلاد فارس يريد التغلب عليها ، فقتله أصحابه
وفيها صرف أحمد بن نصر العشوري عن حجبة الخليفة وقلدها ياقوت ، وكان يتولى بفارس ، وهو بها ، فاستخلف على الحجبة ابنه أبا الفتح المظفر .
وفيها ، ( ورحل عنهم بعد أن ) أخرج المنبر من الجامع وجعل مكانه صليبا ، ( وفعل ببدليس ) كذلك ، وخافه أهل أرزن وغيرهم ، ففارقوا بلادهم ، ( وانحدر أعيانهم إلى بغداذ ) ، واستغاثوا إلى الخليفة ، فلم يغاثوا . وصل الدمستق في جيش كثير من الروم إلى أرمينية ، فحصروا خلاط ، فصالحه أهلها
وفيها وصل سبعمائة رجل من الروم والأرمن إلى ملطية ، ( ومعهم الفؤوس والمعاول ) ، وأظهروا أنهم يتكسبون بالعمل ، ثم ظهر أن مليحا الأرمني ، صاحب الدروب ، وضعهم ليكونوا بها ، فإذا حصرها سلموها إليه ، فعلم بهم أهل ملطية ، فقتلوهم وأخذوا ما معهم .
وفيها ، في منتصف ربيع الأول ، قلد مؤنس المؤنسي الموصل وأعمالها .