ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2576 - . أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع أبو العباس
حدث عن أبي الزنباع وغيره ، وكان ثقة . توفي في محرم هذه السنة .
2577 - حمزة بن محمد بن العباس ، أبو أحمد الدهقان
.
سمع العباس الدوري ، وابن أبي الدنيا ، وروى عنه الدارقطني ، وابن رزقويه ، وأبو علي بن شاذان ، وكان ثقة ، وسكن بالعقبة وراء نهر عيسى قريبا من دجلة .
وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة .
2578 - . الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم ، أبو عبد الله الأسد اباذي
أحد من رحل في طلب الحديث ، وطاف البلاد شرقا وغربا ، فسمع خلقا كثيرا منهم: الحسن بن سفيان ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو يعلى الموصلي ، وكان حافظا متقنا [مكثرا] صدوقا سمع منه ببغداد محمد بن مخلد ، وكان الزبير إذ ذاك حدثا ، وصنف الشيوخ والأبواب ، توفي في ذي الحجة من هذه السنة .
2579 - وهو جد أبي الحسين وأبي القاسم ابني بشران . عبد الله بن بشران بن محمد بن بشران بن مهران ، أبو الطيب القرشي الأموي .
سمع بشر بن موسى ، ويوسف القاضي ، وكان ثقة ، وتولى القضاء بنواحي حلب ، وتوفي في هذه السنة .
2580 - . عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان ، أبو محمد الفارسي النحوي
ولد في سنة ثمان وخمسين ومائتين ، حدث عن عباس الدوري ، والمبرد ، وابن قتيبة ، وسكن بغداد إلى آخر وفاته ، وحمل عنه من علوم الأدب كتب صنفها ، روى عنه ابن المظفر ، والدارقطني ، وابن شاهين ، وابن رزقويه ، وأبو علي بن شاذان أثنى عليه أبو عبد الله بن منده ، ووثقه ، وتوفي في صفر هذه السنة .
2581 - . عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن شهاب ، أبو طالب العكبري
ولد سنة أربع وستين ومائتين . سمع أبا شعيب الحراني ، ومحمد بن صالح بن ذريح ، "وثقه سيف القاضي " وكان ثقة ، توفي في ذي القعدة من هذه السنة .
2582 - عبد الوهاب بن محمد بن موسى ، أبو أحمد الغندجاني
. ولد سنة ست وستين ومائتين ، وسمع بالأهواز من أحمد بن عبدان ، وببغداد من المخلص وغيره ، واستوطنها ، وتوفي بالمبارك في جمادى الأولى من هذه السنة ودفن بالنعمانية .
2583 - . علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتى ، أبو الحسن الكاتب
مولى زيد بن علي بن الحسين من أهل الكوفة [ولد سنة تسعة وأربعين ومائتين] قدم بغداد ، وحدث عن جماعة ، روى عنه الدارقطني ، وابن رزقويه وكان ثقة . وتوفي في هذه السنة وحمل إلى الكوفة .
2584 - . محمد بن أحمد [بن محمد] بن سهل ، أبو الفضل الصيرفي
نيسابوري الأصل ، حدث عن أبي مسلم الكجي ، وروى عنه [الدارقطني] وابن رزقويه ، وكان ثقة ، وتوفي في المحرم [من هذه السنة]
.
2585 - . محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، أبو الحسن القرشي ، ثم الأموي
ولد سنة اثنتين وتسعين ومائتين ، وولي القضاء بمدينة السلام ، وحدث عن أبي العباس بن مسروق .
قال طلحة بن محمد بن جعفر : استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة واستقضى على مدينة المنصور ومدينة الشرقية أبا الحسن محمد بن الحسن بن أبي الشوارب ، وذكر طلحة أنه كان رجلا واسع الأخلاق ، كريما جوادا طلابة للحديث ، قال: ثم قبض عليه في صفر سنة أربع وثلاثين ، فلما كان في رجب في هذه السنة قبض على المستكفي [بالله] واستخلف المطيع ، فقلد أبا الحسن الشرقية ، والحرمين ، واليمن ، ومصر ، وسر من رأى ، وقطعة من أعمال السواد ، وبعض أعمال الشام ، وشقي الفرات ، وواسط ، ثم صرف عن جميع ذلك في رجب سنة خمس وثلاثين .
قال إسماعيل بن علي [بن علي] : وعزل محمد بن الحسن بن أبي الشوارب عن جميع ذلك في ما [كان] يتقلده من أمر القضاء ، وأمر المستكفي بالقبض عليه ففعل ذلك يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة أربع وثلاثين ، وكان قبيح الذكر فيما يتولاه من الأعمال منسوبا إلى الاسترشاء في الأحكام ، والعمل فيها بما لا يجوز ، قد شاع ذلك عنه ، وكثر الحديث به ، وتوفي في رمضان هذه السنة . وأبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ النيسابوري في جمادى الأولى .
. وممن توفي فيها من الأعيان :
، صاحب " تاريخ مصر " : هو عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري المؤرخ ، كان حافظا مكثرا خبيرا بأيام الناس وتواريخهم ، له تاريخ مفيد جدا لأهل مصر ومن ورد إليها . أبو سعيد بن يونس
وله ولد يقال له : أبو الحسن علي . كان منجما ، له زيج مفيد يرجع إليه أصحاب هذا الفن ، كما يرجع المحدثون إلى أقوال أبيه وما يؤرخه وينقله ويحكيه . ولد سنة إحدى وثمانين ومائتين ، وتوفي في هذه السنة يوم الاثنين السادس والعشرين من جمادى الآخرة بالقاهرة ، رحمه الله تعالى .
، الخاطب الدمشقي محمد بن علي أبو عبد الله الهاشمي
وأظنه الذي تنسب إليه حارة الخاطب من نواحي باب الصغير ، كان خطيب دمشق في أيام الإخشيد وكان شابا حسن الوجه ، مليح الشكل ، كامل الخلق
توفي يوم الجمعة السابع والعشرين من ربيع الأول من هذه السنة ، وحضر جنازته نائب السلطنة وخلق كثير لا يحصون كثرة ، هكذا أرخه ابن عساكر ، ودفن بباب الصغير .