ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة 
فمن الحوادث فيها: 
أنه  [ ورد ] في يوم الخميس ثامن عشر المحرم فتح الماء الذي استخرجه عضد الدولة من نهر الخالص إلى داره  ، وبستان الزاهر . 
وفي يوم الخميس لثلاث خلون من صفر ، وقيل: بل لليلة خلت من ربيع الآخر: فتح المارستان الذي أنشأه عضد الدولة في الجانب الغربي من مدينة السلام ، ورتب فيه الأطباء ، والمعالجون ، والخزان ، والبوابون ، والوكلاء ، والناظرون ، ونقلت إليه الأدوية ، والأشربة ، والفرش ، والآلات . 
وفي يوم الاثنين لعشر بقين من ذي الحجة: قلد أبو القاسم علي بن أبي تمام الزينبي نقابة العباسيين ، والقضاء بالحضرة ، وخلع عليه . 
وفي هذا الشهر: خلع على أبي منصور بن الفتح العلوي للخروج بالحاج . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					