ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر .
أحمد بن عبد العزيز ، أبو بكر العكبري .
، توفي بعكبرا في رجب هذه السنة . جعفر الضرير ، المقرئ بباب الشام وروى عن أبي خليفة الساجي وغيره وكان ثقة مأمونا
توفي في ذي الحجة من هذه السنة ، . سعيد بن سلام ، أبو عثمان المغربي وكان ثقة
ولد بالقيروان في قرية يقال لها: كركنت ، ولقي الشيوخ بمصر ، ودخل بلاد الشام ، وصحب أبا الخير الأقطع ، وجاور بمكة سنين ، وكان لا يظهر في المواسم ، وكانت له كرامات ، وكان أبو سليمان الخطابي يقول: إن كان في هذا العصر من المحدثين أحد فأبو عثمان ،
يقول أبا مسلم غالب بن علي الرازي : سمعت أبا عثمان المغربي يقول: كنت ببغداد ، وكان بي وجع من ركبتي حتى نزل إلى مثانتي ، فاشتد [ وجعي ] ، وكنت أستغيث بالله ، فناداني بعض الجن: مم استغاثتك بالله ، وغوثه بعد ؟ .
فلما سمعت ذلك رفعت صوتي ، وزدت في مقالتي حتى سمع أهل الدار صوتي ، فما كان إلا [ بعد ] ساعة ، فجاء البول ، وقدم إلي سطل أهريق فيه الماء ، فخرج مني شيء بقوة ، فضرب وسط السطل ، حتى سمعت له صوتا ، فإذا هو حجر قد خرج من مثانتي ، وذهب الوجع عني ، فقلت: ما أسرع الغوث ، وكذا الظن به .
توفي أبو عثمان بنيسابور في جمادى الأولى من هذه السنة ، ودفن إلى جنب أبي عثمان الحيري ، أبو محمد الأصبهاني يعرف بالظريف
عبد الله بن أحمد بن ماهيزذ ، أبو محمد الأصبهاني ، يعرف بالظريف .
سكن بغداد ، وحدث بها عن الباغندي ، والبغوي ، [ وابن ] أبي داود ، روى عنه البرقاني ، والأزجي ، توفي في هذه السنة . وكان ثقة
قال أحمد بن عمر بن روح النهرواني : ذكرنا عبد الله بن أحمد بن ماهيزذ أنه ولد في آخر سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائتين ، قال: ودخلت بغداد سنة سبع وتسعين ومائتين ، وحججت في سنة ثلاث وثلاثمائة ، وصمت ثمانية وثمانين رمضانا . أبو محمد المزني الواسطي
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن المختار ، أبو محمد ، المزني ، الواسطي ، ويعرف: بابن السقاء .
سمع عبدان ، وأبا يعلى الموصلي ، والبغوي ، وابن أبي داود ، وكان فهما حافظا ، ورد بغداد فحدث بها مجالسه كلها من حفظه بحضرة ابن المظفر والدارقطني ، وكانا يقولان: ما رأينا معه كتابا ، إنما حدثنا حفظا ، وما أخذنا عليه خطأ في شيء ، غير أنه حدث عن أبي يعلى بحديث في القلب منه شيء . قال أبو العلاء الواسطي : فلما عدت إلى واسط أخبرته ، فأخرج الحديث وأصله بخط الصبي . توفي في هذه السنة .