الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            من توفي في سنة أربع وسبعين وأربعمائة من الأكابر  

            أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي ، أبو طاهر القصاري الخوارزمي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي ، أبو طاهر القصاري الخوارزمي:  



            ولد ببغداد سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ، وسمع من أبي القاسم إسماعيل بن الحسن الصرصري ، حدث عنه أشياخنا ، وكان يترسل من الديوان إلى غزنة .

            توفي يوم السبت ثاني عشر ذي الحجة من هذه السنة ، ودفن في مقبرة معروف .

            أحمد بن عبد العزيز بن محمد ، أبو طالب الجرجاني الشروطي أحمد بن عبد العزيز بن محمد ، أبو طالب الجرجاني الشروطي   :

            حدث عن أبي علي بن شاذان .

            وتوفي يوم السبت غرة محرم ، ودفن في مقبرة باب الدير .

            أحمد بن هبة الله بن محمد بن يوسف ، ويعرف بأبي بكر الرحبي السعدي أحمد بن هبة الله بن محمد بن يوسف ، ويعرف بأبي بكر الرحبي السعدي   :

            من ولد سعد بن معاذ ، ولد سنة سبعين وثلاثمائة ، سمع أبا الحسين بن بشران وغيره . روى عنه أشياخنا .

            وتوفي يوم السبت رابع رجب عن مائة وأربع سنين ودفن بباب حرب .

            أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي عثمان أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي عثمان  وكان من أهل نهر القلائين

            :

            سمع أبا الحسن بن الصلت ، وأبا أحمد الفرضي ، وخلقا كثيرا ، وخوطب أن يستشهد فامتنع .

            أنبأنا أبو القاسم السمرقندي قال: سئل أحمد بن أبي عثمان أن يستشهد فامتنع ، فكلف فقال: اصبروا إلى غد ، فأصبح ميتا .

            السبيعي المقرئ السبيعي المقرئ   .

            ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، وكان ثقة مكثرا ، حدثنا عنه أشياخنا ، وتوفي فجأة في ليلة الأربعاء الحادي عشر من ذي القعدة ، ودفن بالشونيزية ، وحضر جنازته أبو عبد الله الدامغاني ، وأبو إسحاق الشيرازي .

            دبيس بن علي بن مزيد ، الملقب نور الدولة دبيس بن علي بن مزيد ، الملقب نور الدولة .  

            [توفي عن ثمانين سنة ، كان فيها أميرا نيفا وستين سنة ، وأقام] ابنه أبو كامل مقامه ، ولقب بهاء الدولة .

            عبد الله بن أحمد بن رضوان ، أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن رضوان ، أبو القاسم .

            كان من كبار أهل بغداد ، مرض بالشقيقة وبقي ثلاث سنين مقيما في بيت مظلم لا يمكنه أن يرى ضوءا ولا يسمع صوتا .

            وتوفي يوم الخميس ثامن عشر ذي الحجة من هذه السنة ، ودفن بمقبرة جامع المنصور .

            علي بن أحمد بن علي ، أبو القاسم البسري البندار علي بن أحمد بن علي ، أبو القاسم البسري البندار   :

            ولد في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة ، وسمع أبا طاهر المخلص ، وأبا أحمد الفرضي ، وأبا الحسن بن الصلت في آخرين ، وكانت له إجازة من ابن بطة ، وكان ثقة صالحا ، وكان يسكن درب الزعفراني ، ثم انتقل إلى باب المراتب ، وحدثنا عنه جماعة من مشايخنا .

            وتوفي في يوم سادس رمضان ، ودفن من الغد في مقبرة جامع المدينة . وممن توفي فيها من الأعيان :

            القاضي أبو الوليد الباجي القاضي أبو الوليد الباجي  ، سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي الأندلسي الباجي الفقيه المالكي أحد الحفاظ المكثرين في الفقه والحديث ، سمع الحديث ، ورحل فيه إلى بلاد المشرق سنة ست وعشرين وأربعمائة ، فسمع هناك الكثير ، واجتمع بأئمة ذلك الوقت كالقاضي أبي الطيب الطبري وأبي إسحاق الشيرازي ، وجاور بمكة ثلاث سنين مع الشيخ أبي ذر الهروي ، وأقام ببغداد ثلاث سنين أيضا وبالموصل سنة عند أبي جعفر السمناني قاضيها فأخذ عنه الفقه والأصول وسمع الخطيب البغدادي وسمع منه الخطيب أيضا وروى عنه هذين البيتين الحسنين :


            إذا كنت أعلم علما يقينا بأن جميع حياتي كساعه     فلم لا أكون ضنينا بها
            وأجعلها في صلاح وطاعه

            ثم عاد إلى بلده بعد ثلاث عشرة سنة ، وتولى القضاء هناك ويقال : إنه تولى قضاء حلب أيضا ، قاله ابن خلكان قال : وله مصنفات عديدة منها " المنتقى في شرح الموطأ " و " إحكام الفصول في أحكام الأصول " و " الجرح والتعديل " وغير ذلك وكان مولده سنة ثلاث وأربعمائة ، وتوفي بالمرية ليلة الخميس بين العشاءين التاسع عشر من رجب من هذه السنة رحمه الله .

            وفيها ، في ذي الحجة ، توفي أبو محمد بن أبي عثمان المحدث أبو محمد بن أبي عثمان المحدث ، وكان صالحا ، يقرئ القرآن بمسجده بنهر القلائين .

            أبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن حبش القرشي النحوي وفيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن حبش القرشي النحوي .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية