أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي ، أبو طاهر القصاري الخوارزمي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي ، أبو طاهر القصاري الخوارزمي:
ولد ببغداد سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ، وسمع من أبي القاسم إسماعيل بن الحسن الصرصري ، حدث عنه أشياخنا ، وكان يترسل من الديوان إلى غزنة .
توفي يوم السبت ثاني عشر ذي الحجة من هذه السنة ، ودفن في مقبرة معروف .
أحمد بن عبد العزيز بن محمد ، أبو طالب الجرجاني الشروطي : أحمد بن عبد العزيز بن محمد ، أبو طالب الجرجاني الشروطي
حدث عن أبي علي بن شاذان .
وتوفي يوم السبت غرة محرم ، ودفن في مقبرة باب الدير .
أحمد بن هبة الله بن محمد بن يوسف ، ويعرف بأبي بكر الرحبي السعدي : أحمد بن هبة الله بن محمد بن يوسف ، ويعرف بأبي بكر الرحبي السعدي
من ولد سعد بن معاذ ، ولد سنة سبعين وثلاثمائة ، سمع أبا الحسين بن بشران وغيره . روى عنه أشياخنا .
وتوفي يوم السبت رابع رجب عن مائة وأربع سنين ودفن بباب حرب .
أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي عثمان وكان من أهل نهر القلائين أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي عثمان
:
سمع أبا الحسن بن الصلت ، وأبا أحمد الفرضي ، وخلقا كثيرا ، وخوطب أن يستشهد فامتنع .
أنبأنا أبو القاسم السمرقندي قال: سئل أحمد بن أبي عثمان أن يستشهد فامتنع ، فكلف فقال: اصبروا إلى غد ، فأصبح ميتا .
السبيعي المقرئ . السبيعي المقرئ
ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، وكان ثقة مكثرا ، حدثنا عنه أشياخنا ، وتوفي فجأة في ليلة الأربعاء الحادي عشر من ذي القعدة ، ودفن بالشونيزية ، وحضر جنازته أبو عبد الله الدامغاني ، وأبو إسحاق الشيرازي .
دبيس بن علي بن مزيد ، الملقب نور الدولة دبيس بن علي بن مزيد ، الملقب نور الدولة .
[توفي عن ثمانين سنة ، كان فيها أميرا نيفا وستين سنة ، وأقام] ابنه أبو كامل مقامه ، ولقب بهاء الدولة .
عبد الله بن أحمد بن رضوان ، أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن رضوان ، أبو القاسم .
كان من كبار أهل بغداد ، مرض بالشقيقة وبقي ثلاث سنين مقيما في بيت مظلم لا يمكنه أن يرى ضوءا ولا يسمع صوتا .
وتوفي يوم الخميس ثامن عشر ذي الحجة من هذه السنة ، ودفن بمقبرة جامع المنصور .
علي بن أحمد بن علي ، أبو القاسم البسري البندار : علي بن أحمد بن علي ، أبو القاسم البسري البندار
ولد في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة ، وسمع أبا طاهر المخلص ، وأبا أحمد الفرضي ، وأبا الحسن بن الصلت في آخرين ، وكانت له إجازة من ابن بطة ، وكان ثقة صالحا ، وكان يسكن درب الزعفراني ، ثم انتقل إلى باب المراتب ، وحدثنا عنه جماعة من مشايخنا .
وتوفي في يوم سادس رمضان ، ودفن من الغد في مقبرة جامع المدينة . وممن توفي فيها من الأعيان :
القاضي أبو الوليد الباجي ، سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي الأندلسي الباجي الفقيه المالكي أحد الحفاظ المكثرين في الفقه والحديث ، سمع الحديث ، ورحل فيه إلى بلاد المشرق سنة ست وعشرين وأربعمائة ، فسمع هناك الكثير ، واجتمع بأئمة ذلك الوقت كالقاضي أبي الطيب الطبري وأبي إسحاق الشيرازي ، وجاور بمكة ثلاث سنين مع الشيخ أبي ذر الهروي ، وأقام ببغداد ثلاث سنين أيضا وبالموصل سنة عند أبي جعفر السمناني قاضيها فأخذ عنه الفقه والأصول وسمع الخطيب البغدادي وسمع منه الخطيب أيضا وروى عنه هذين البيتين الحسنين : القاضي أبو الوليد الباجي
إذا كنت أعلم علما يقينا بأن جميع حياتي كساعه فلم لا أكون ضنينا بها
وأجعلها في صلاح وطاعه
وفيها ، في ذي الحجة ، توفي أبو محمد بن أبي عثمان المحدث أبو محمد بن أبي عثمان المحدث ، وكان صالحا ، يقرئ القرآن بمسجده بنهر القلائين .
أبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن حبش القرشي النحوي وفيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن حبش القرشي النحوي .