الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ذكر عدة حوادث

            في سنة سبع وخمسمائة سار قفل عظيم من دمشق إلى مصر  ، فأتى الخبر إلى بغدوين ملك الفرنج ، فسار إليه ، وعارضه في البر ، فأخذهم أجمعين ، ولم ينج منهم إلا القليل ، ومن سلم أخذه العرب .

            وفيها ملك حلب ألب أرسلان بن رضوان بن تتش بعد أبيه ، وقام بأمر السلطنة بين يديه لؤلؤ الخادم ، فلم يبق معه سوى الرسم .

            وفيها فتح المارستان الذي أنشأه كمشتكين الخادم ببغداد ، وحج بالناس زنكي بن برسق .

            وفوضت شحنكية بغداد إلى بهروز ، ووزر للمستظهر أبو منصور الحسين بن الوزير أبي شجاع .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية