الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ولما عاد البرواناه إلى بلاد الروم حلف الأمراء الكبار; منهم : شرف الدين مسعود وضياء الدين محمود ابنا الخطير ، وأمين الدين ميكائيل ، وحسام الدين بيجار ، وولده بهاء الدين ، على أن يكونوا من جهة السلطان الملك الظاهر ، وينابذوا أبغا ، فحلفوا له على ذلك ، وكتب إلى الظاهر بذلك ، وأن يرسل إليه جيشا ، ويحمل له ما كان يحمله إلى التتار ، ويكون غياث الدين كيخسرو على ما هو عليه ، يجلس على تخت مملكة الروم .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية