الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وفي مستهل جمادى الأولى قدم القاضي أمين الدين أبو بكر ابن القاضي وجيه الدين عبد العظيم بن الرقاقي المصري من القاهرة على نظر الدواوين بدمشق ، عوضا عن عز الدين بن ميسر . وفي العشر الأوسط من هذا الشهر خلع على علاء الدين بن معبد ، وعز الدين خطاب ، وسيف الدين بكتمر مملوك بكتاش الحسامي بالإمرة ، ولبسوا التشاريف ، وركبوا بها ، وسلموا إليهم جبل الجرد ، والكسروان ، والبقاع . وفي يوم الخميس ثالث رجب خرج الناس للاستسقاء إلى سطح المزة ، ونصبوا هناك منبرا ، وخرج نائب السلطنة ، وجميع الناس من القضاة ، والعلماء ، والفقراء ، وكان مشهدا هائلا ، وخطبة عظيمة فصيحة ، فاستسقوا فلم يسقوا يومهم ذلك . وحج بالناس في هذه السنة الأمير شرف الدين حسين بن جندر .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية