قوله تعالى : ولوطا إذ قال لقومه   الآيات . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن زيد  في قوله : وتقطعون السبيل    . قال : الطريق؛ إذا مر بهم المسافر، وهو ابن السبيل، قطعوا به وعملوا به ذلك العمل الخبيث . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  عن  ابن عباس  في قوله : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : مجلسكم . 
وأخرج  الفريابي  ،  وأحمد  ،  وعبد بن حميد  ،  والترمذي  وحسنه،  وابن أبي الدنيا  في كتاب "الصمت"،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، والشاشي  في "مسنده"،  والطبراني  ،  والحاكم  وصححه،  وابن مردويه  ،  والبيهقي  في "شعب الإيمان"،  وابن عساكر  ، عن  أم هانئ بنت أبي طالب  قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : «كانوا يجلسون بالطريق، فيخذفون أبناء السبيل ويسخرون منهم» . 
 [ ص: 545 ] وأخرج  ابن مردويه  عن  جابر،  أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف، وهو قول الله : وتأتون في ناديكم المنكر   . 
وأخرج  ابن مردويه  عن  ابن عمر  في قوله : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : الخذف . فقال رجل : وما لو قلت هكذا؟ فأخذ  ابن عمر  كفا من حصباء فضرب به وجهه وقال : في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخذ بالمعاريض . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  ابن عباس  في قوله : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : الخذف . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ، عن  عكرمة   : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : كانوا يخذفون الناس . 
وأخرج  الفريابي  ،  وسعيد بن منصور  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والخرائطي  في "مساوئ الأخلاق"، عن  مجاهد  في قوله : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : كان يجامع بعضهم بعضا في المجالس . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ، عن  قتادة  وتأتون في ناديكم المنكر   [ ص: 546 ] قال : كانوا يعملون الفاحشة في مجالسهم . 
وأخرج  البخاري  في "تاريخه"،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  عائشة  في قوله : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : الضراط . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،  أنه سئل عن قول الله : وتأتون في ناديكم المنكر  ماذا كان المنكر الذي كانوا يأتون؟ قال : كانوا يتضارطون في مجالسهم، يضرط بعضهم على بعض، والنادي هو المجلس . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مجاهد   : وتأتون في ناديكم المنكر  قال : الصفير، ولعب الحمام، والجلاهق، وحل أزرار القباء . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن عساكر  ، عن  قتادة  في قوله : قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها    . قال : لا تلقى المؤمن إلا يرحم المؤمن ويحوطه حيثما كان .  [ ص: 547 ] وفي قوله : إلا امرأته كانت من الغابرين  قال : من الباقين في عذاب الله . وفي قوله : ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا   قال : ساء بقومه ظنا، يتخوفهم على أضيافه، وضاق ذرعا بضيفه مخافة عليهم، مما يعلم من شر قومه . وفي قوله : إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء   قال : عذابا من السماء . وفي قوله : ولقد تركنا منها آية بينة   قال : هي الحجارة التي أمطرت عليهم أبقاها الله . 
وأخرج  الفريابي  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  في قوله : ولقد تركنا منها آية بينة  قال : عبرة . 
				
						
						
