قوله تعالى : وما هي إلا ذكرى للبشر الآيات . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وما هي إلا ذكرى للبشر قال : النار .
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة مثله .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ : والليل إذا دبر، فجعل الألف مع إذا .
وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد عن ابن الزبير أنه كان يقرأ : والليل إذا دبر .
[ ص: 83 ] وأخرج أبو عبيد، وابن المنذر عن الحسن أنه قرأها : دبر مثل قراءة ابن عباس .
وأخرج أبو عبيد، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن الحسن أنه قرأها : "والليل إذ" . بغير ألف " أدبر " بألف .
وأخرج أبو عبيد، وابن المنذر عن هارون قال : إنها في حرف أبي، وابن مسعود " إذا أدبر " يعني بألفين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ( والليل إذا أدبر ) قال : دبوره ظلامه .
وأخرج مسدد في مسنده، وعبد بن حميد ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : سألت ابن عباس عن قوله : ( والليل إذا دبر ) . فسكت عني حتى إذا كان من آخر الليل وسمع الأذان الأول ناداني : يا مجاهد هذا حين دبر الليل .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة والصبح إذا أسفر قال : إذا أضاء إنها لإحدى الكبر : النار .
[ ص: 84 ] وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد إنها لإحدى الكبر قال : النار .
وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن أبي رزين إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر قال : هي جهنم .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الأمل عن حذيفة قال : ما من صباح ولا مساء إلا ومناد ينادي : يا أيها الناس الرحيل الرحيل وإن تصديق ذلك في كتاب الله إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم قال : الموت أو يتأخر قال : الموت .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر قال : من شاء اتبع طاعة الله ومن شاء تأخر عنها .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة لمن شاء منكم أن يتقدم قال : في طاعة الله أو يتأخر قال : في معصية الله .


