وكذا ويقول : إن محمدا يزعم أن خزنة جهنم تسعة عشر فأنا أكفيكم وحدي عشرة واكفوني أنتم تسعة .
وأخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : يخرج من بين الصلب والترائب قال : صلب الرجل وترائب المرأة لا يكون الولد إلا منهما .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن أبزى قال : الصلب من الرجل والترائب من المرأة .
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن ابن عباس يخرج من بين الصلب والترائب قال : ما بين الجيد والنحر .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : الترائب أسفل من التراقي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : والترائب قال : تربية المرأة وهو موضع القلادة .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : عز وجل يخرج من بين الصلب والترائب قال : الترائب موضع القلادة من المرأة قال : وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر :
والزعفران على ترائبها شرقا به اللبات والنحر .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه سئل عن قوله : يخرج من بين الصلب والترائب قال : صلب الرجل وترائب المرأة أما سمعت قول الشاعر : [ ص: 351 ]
ونظام اللولي على ترائبها شرقا به اللبات والنحر .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن ابن عباس قال : الترائب بين ثديي الصدر .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال الترائب الصدر .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وعطية وأبي عياض مثله .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : الترائب أربعة أضلاع من كل جانب من أسفل الأضلاع .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن المنذر عن الأعمش قال : يخلق العظام والعصب من ماء الرجل ويخلق اللحم والدم من ماء المرأة .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة في قوله : يخرج من بين الصلب والترائب قال : يخرج من بين صلبه ونحره إنه على رجعه لقادر قال : إن الله على بعثه وإعادته لقادر يوم تبلى السرائر قال : إن هذه السرائر
مختبرة فأسروا خيرا وأعلنوه فما له من قوة يمتنع بها ولا ناصر ينصره من الله .
[ ص: 352 ] وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : إنه على رجعه لقادر قال : على أن يجعل الشيخ شابا والشاب شيخا .
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر عن مجاهد إنه على رجعه لقادر قال : على رجع النطفة في الإحليل .
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة إنه على رجعه لقادر قال : على أن يرجعه في صلبه .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن أبزي قال : على أن يرده نطفة في صلب أبيه .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن إنه على رجعه لقادر قال : على إحيائه .
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن خثيم يوم تبلى السرائر قال : السرائر التي تخفين من الناس وهن لله بواد داووهن بدوائهن قيل : وما دواؤهن قال : أن تتوب ثم لا تعود .
وأخرج ابن المنذر عن عطاء في قوله : يوم تبلى السرائر قال : الصوم والصلاة وغسل الجنابة .
وأخرج ابن المنذر عن يحيى بن أبي كثير مثله .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضمن الله خلقه أربعة الصلاة والزكاة وصوم رمضان والغسل من [ ص: 353 ] الجنابة وهن السرائر التي قال الله يوم تبلى السرائر .


