قوله تعالى : ومن يعمل من الصالحات الآية
أخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن مسروق قال : لما نزلت : ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب الآية، قال أهل الكتاب : نحن وأنتم سواء، فنزلت هذه الآية : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ففجلوا عليهم .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن السدي في قوله : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ، قال : أبى أن يقبل الإيمان إلا بالعمل الصالح .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس ، أن ابن عمر لقيه، فسأله عن هذه الآية : ومن يعمل من الصالحات قال : الفرائض .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قال : قد [ ص: 55 ] يعمل اليهودي والنصراني والمشرك الخير فلا ينفعهم إلا ثوابه في الدنيا .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قال : إنما يتقبل الله من العمل ما كان في الإيمان .
وأخرج ابن المنذر ، عن مجاهد قال : النقير هي النكتة التي تكون في ظهر النواة .
وأخرج عبد بن حميد ، عن الكلبي قال : القطمير القشرة التي تكون على النواة، والفتيل التي تكون في بطنها، والنقير النقطة البيضاء التي في وسط النواة .


