من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون   
إقراض الله: مثل لتقديم العمل الذي يطلب به ثوابه، والقرض الحسن: إما المجاهدة  [ ص: 471 ] في نفسها، وإما النفقة في سبيل الله، أضعافا كثيرة   : قيل: الواحد بسبعمائة، وعن  السدي   : كثيرة لا يعلم كنهها إلا الله والله يقبض ويبسط   : يوسع على عباده ويقتر، فلا تبخلوا عليه بما وسع عليكم لا يبدلكم الضيقة بالسعة وإليه ترجعون   : فيجازيكم على ما قدمتم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					