وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا   
أراد : فقسم البشر قسمين ذوي نسب ، أي : ذكورا ينسب إليهم ، فيقال : فلان بن فلان وفلانة بنت فلان ، وذوات صهر : أي إناثا يصاهر بهن ، ونحوه قوله تعالى : فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى   [القيامة : 39 ] . وكان ربك قديرا   [الفرقان : 54 ] . حيث خلق من النطفة الواحدة بشرا نوعين : ذكرا وأنثى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					