قرئ : "بكل ريع " ، بالكسر والفتح : وهو المكان المرتفع ، قال المسيب بن علس [في الكامل ] :
في
الآل يرفعها ويخفضها . . . ريع يلوح كأنه سحل
ومنه قولهم : كم ريع أرضك ؟ وهو ارتفاعها . والآية : العلم وكانوا ممن يهتدون بالنجوم في أسفارهم . فاتخذوا في طرقهم أعلاما طوالا فعبثوا بذلك ، لأنهم كانوا مستغنين عنها بالنجوم . وعن مجاهد : بنوا بكل ريع بروج الحمام . والمصانع : مآخذ الماء . وقيل : القصور المشيدة والحصون لعلكم تخلدون ترجون الخلود في الدنيا ، أو تشبه حالكم حال من يخلد . وفي حرف أبي : كأنكم . وقرئ : "تخلدون" بضم التاء مخففا ومشددا وإذا بطشتم بسوط أو سيف كان ذلك ظلما وعلوا ، وقيل : الجبار الذي يقتل ويضرب على الغضب . وعن الحسن : تبادرون تعجيل العذاب ، لا تتثبتون متفكرين في العواقب .
				
						
						
