بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين   
الذين ظلموا  أي أشركوا ، كقوله تعالى : إن الشرك لظلم عظيم  ، بغير علم  أي اتبعوا أهواءهم جاهلين لأن العالم إذا ركب هواه ربما ردعه علمه وكفه . وأما الجاهل فيهيم على وجهه كالبهيمة لا يكفه شيء من أضل الله  من خذله ولم يلطف به ، لعلمه أنه ممن لا لطف له ، فمن يقدر على هداية مثله . وقوله : وما لهم من ناصرين  دليل على أن المراد بالإضلال الخذلان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					