أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون   
الواو في أولم يهد  للعطف على معطوف عليه منوي من جنس المعطوف ، والضمير في "لهم " لأهل مكة   . وقرئ بالنون والياء ، والفاعل ما دل عليه كم أهلكنا  لأن كم لا تقع فاعلة ، لا يقال : جاءني كم رجل ، تقديره : أولم يهد لهم كثرة إهلاكنا القرون . أو هذا الكلام كما هو بمضمونه ومعناه ، كقولك : يعصم لا إله إلا الله الدماء والأموال . ويجوز أن يكون فيه ضمير الله بدلالة القراءة والنون . و "القرون " عاد  وثمود  وقوم لوط  ، يمشون في مساكنهم  يعني أهل مكة  ، يمرون في متاجرهم على ديارهم وبلادهم . وقرئ : (يمشون ) بالتشديد . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					