فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون
الأمر في ذلك اليوم لله وحده ، لا يملك فيه أحد منفعة ولا مضرة لأحد ; لأن الدار دار ثواب وعقاب ، والمثيب والمعاقب هو الله ، فكانت حالها خلاف حال الدنيا التي هي دار تكليف ، والناس فيها مخلى بينهم ، يتضارون ويتنافعون . والمراد : أنه لا ضار ولا نافع يومئذ إلا هو وحده ، ثم ذكر معاقبته الظالمين بقوله : ونقول للذين ظلموا معطوفا على لا يملك .