فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون
( فآت ذا القربى حقه ) كصلة الرحم ، واحتج به الحنفية على وجوب وهو غير مشعر به . النفقة للمحارم
( والمسكين وابن السبيل ) ما وظف لهما من الزكاة ، والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لمن بسط له ولذلك رتب على ما قبله بالفاء . ( ذلك خير للذين يريدون وجه الله ) ذاته أو جهته أي يقصدون بمعروفهم إياه خالصا ، أو جهة التقرب إليه لا جهة أخرى . ( وأولئك هم المفلحون ) حيث حصلوا بما بسط لهم النعيم المقيم .