ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون   
( ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم   ) من الحياء والخزي . ( ربنا   ) قائلين ربنا . ( أبصرنا   ) ما وعدتنا . ( وسمعنا   ) منك تصديق رسلك . ( فارجعنا   ) إلى الدنيا . ( نعمل صالحا إنا موقنون   ) إذ لم يبق لنا  [ ص: 221 ] 
شك بما شاهدنا ، وجواب ( لو ) محذوف تقديره لرأيت أمرا فظيعا ، ويجوز أن تكون للتمني والمضي فيها وفي ( إذ ) لأن الثابت في علم الله بمنزلة الواقع ، ولا يقدر لـ ( ترى ) مفعول لأن المعنى لو يكون منك رؤية في هذا الوقت ، أو يقدر ما دل عليه صلة إذ والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم أو لكل أحد . 
				
						
						
