قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين   
14 - ولما وبخهم الله على ترك القتال جرد لهم الأمر به بقوله: قاتلوهم  ووعدهم النصر ليثبت قلوبهم، وتصح نياتهم بقوله: يعذبهم الله بأيديكم  قتلا ويخزهم  أسرا وينصركم عليهم  يغلبكم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين  طائفة منهم، وهم خزاعة  عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
				
						
						
