nindex.php?page=treesubj&link=28974_30347_32026_32063_33179_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد  

194 - nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك أي: على تصديق رسلك، أو ما وعدتنا منزلا على رسلك، أو على ألسنة رسلك. و "على" متعلق بـ "وعدتنا". والموعود هو الثواب، أو النصرة على الأعداء، وإنما طلبوا إنجاز ما وعد الله -والله لا يخلف الميعاد-; لأن معناه: طلب التوفيق فيما يحفظ عليهم أسباب إنجاز الميعاد، أو المراد: اجعلنا ممن لهم الوعد إذ الوعد غير مبين لمن هو؟ أو المراد: ثبتنا على ما يوصلنا إلى عدتك، يؤيده قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194ولا تخزنا يوم القيامة [ ص: 323 ] أو هو إظهار للخضوع والضراعة nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194إنك لا تخلف الميعاد هو مصدر بمعنى الوعد.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_30347_32026_32063_33179_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ  

194 - nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ أَيْ: عَلَى تَصْدِيقِ رُسُلِكَ، أَوْ مَا وَعَدَتْنَا مُنَزَّلًا عَلَى رُسِلِكَ، أَوْ عَلَى أَلْسِنَةِ رُسُلِكَ. وَ "عَلَى" مُتَعَلِّقٌ بِـ "وَعَدَتْنَا". وَالْمَوْعُودُ هُوَ الثَّوَابُ، أَوِ النُّصْرَةُ عَلَى الْأَعْدَاءِ، وَإِنَّمَا طَلَبُوا إِنْجَازَ مَا وَعَدَ اللَّهُ -وَاللَّهُ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ-; لِأَنَّ مَعْنَاهُ: طَلَبُ التَّوْفِيقِ فِيمَا يَحْفَظُ عَلَيْهِمْ أَسْبَابَ إِنْجَازِ الْمِيعَادِ، أَوِ الْمُرَادُ: اجْعَلْنَا مِمَّنْ لَهُمُ الْوَعْدُ إِذِ الْوَعْدُ غَيْرُ مُبَيَّنٍ لِمَنْ هُوَ؟ أَوِ الْمُرَادُ: ثَبِّتْنَا عَلَى مَا يُوصِلُنَا إِلَى عِدَتِكَ، يُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ [ ص: 323 ] أَوْ هُوَ إِظْهَارٌ لِلْخُضُوعِ وَالضَّرَاعَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ هُوَ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْوَعْدِ.