لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين   
28 - لئن بسطت  مددت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط  بماد (يدي) مدني،  وأبو عمرو،  وحفص.  لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين  قيل: كان أقوى من القاتل، وأبطش منه، ولكن تحرج عن قتل أخيه، واستسلم له خوفا من الله تعالى; لأن الدفع لم يكن مباحا في ذلك الوقت. وقيل: بل كان ذلك واجبا، فإن فيه إهلاك نفسه، ومشاركة للقاتل في إثمه، وإنما معناه: ما أنا بباسط يدي إليك مبتدئا، كقصدك ذلك مني، وكان هابيل  عازما على مدافعته إذا قصد قتله، وإنما قتله فتكا على غفلة منه. (إني أخاف) حجازي،  وأبو عمرو.  
				
						
						
